Topics
قال الله تعالى كنت كنزا مخفيا فاردت
ان اعرف فخلقت الخلق! [1]
و كان لازما للمعرفة أن يتعارف الخالق
والمخلوق فيما بينمها و كذلك لابد أن يكون أحد فيما بينهما شخصية تقوم بمقتضيات
المعرفة و يكتمل التعارف إلأ أن الذي يقوم بالتعارف يكون عارفا بالذات الواحدة ولذلك وجب أن يوجد
نور يعرف صفات الرب الكريم لكي يتم الهدف وراء التعارف و ذلك النور هو ذات النبي
صلى الله عليه وسلم.
و طبقا لما قال الله تعالى "ولن تجد لسنة
الله تبديلا" أن هذه السلسلة سوف تكون قائمة في أولياء الله تعالى إلى يوم
القيامة بعد أن انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى جوار رحمة الله تعالى. وإذا
يصدر شيء خارق العادة من العباد يسمى بالكرامة و إذا يصدر من الأنبياء فيقال إنه
معجزة. بما أن هذه الشخصيات لها علاقة قوية بالنبي صلى الله عليه وسلم تظهر منها
الوقائع التي لايمكن شرحه العقلى.
نقدم هنا في السطور الآتية الكرامات التي صدرت
من القلندر بابا أولياء من وقت إلى وقت إلى القراء الكرام.
[1] هذا
الحديث لا أصل له عند أهل الحديث
نعم
إن الحديث الذي رُوي عن أئمتنا (صلوات الله عليهم) في المعنى الصحيح هو هذا: عن
المفضل بن عمر الجعفي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: "إن الله تبارك
وتعالى لا تقدر قدرته، ولا يقدر العباد على صفته ولا يبلغون كنه علمه ولا مبلغ
عظمته، وليس شئ غيره، هو نور ليس فيه ظلمة وصدق ليس فيه كذب، وعدل ليس فيه جور،
وحق ليس فيه باطل، كذلك لم يزل ولا يزال أبد الآبدين، وكذلك كان إذ لم يكن أرض ولا
سماء ولا ليل ولا نهار ولا شمس ولا قمر ولا نجوم ولا سحاب ولا مطر ولا رياح، ثم إن
الله تبارك وتعالى أحب أن يخلق خلقا يعظمون عظمته ويكبرون كبرياءه ويجلون جلاله.
فقال: كونا ظلين، فكانا كما قال الله تبارك وتعالى". (التوحيد للصدوق ص129)
ذكر حضرة القلندربابا أولياء رحمه الله
خواجۃ شمس الدين عظيمي
"أهدي
هذا الكتاب إلى الجيل الجديد الذي سوف يستخدم "نسبة الفيض" لحضرة السيد قلندر
بابا أولياء رحمه الله تعالى و يسعد بالعافية والطمأنينة ويقوم بإبادة ظلال الخوف و
الدهشة التي تتحلق عليه، ثم يدخل الجنة بعد أن يسعد بالحصول على شرفه الأزلي"