Topics
والآن استهلت عبادة الشمس ، كان كوبرنيكس يعبد
الشمس ولذلك ذهب إلى أن الشمس مركز ولا الأرض ، و كان هذا القول قد سبق به العلماء
الطبيعيون ولكن كوبر نيكس قد غيّر الخريطة و قدم الصورة من جهة أخرى. و لما أتى
عهد آئزك نيوتن قال إن الجاذبية و الميكانيكية هي أسلوب الطبيعة و يقوم الكون
بالعمل من خلال العجلات والمعدات ولما مضى زمان على ذلك اختار الناس قولا آخر و
انحرفوا عما مضى من القول، وبعد أن مضى مآتان سنة على قول نيوتن جعل الناس يتفكرون
في أصول الجاذبية والمغناطيسية. و أخيرا ما قال ويمفراطيلس قبل 22 سنة من أن الجزء
الأخير للمادة هي الجزء الذي لا يتجزأ وهو لايقبل الكسر على أي حال و قد اتخذ
الناس هذه النظرية من جديد ولكنها ضاعت بمضي الزمان.
و قد ذهب العلماء الطبيعيون إلى قبول النظام
النووي ولكن لابد من المعرفة للمرحلة الأخيرة للنظام النووي؟ وقد قام العلماء بالسعي لكسر الجزء الذي لا
يتجزأ.
و في القرن العشرين قد اختار الإنسان الفرار
من جميع الميادين و تيقن أنه ليس وجود الايثر و إنه كان ذلك شيأ فرضه الأولون و
كما كان العلماء لذلك الوقت لم يرضوا بالروح حتى تخيلوا أن الروح يمكن أن يأخذ
مكان الايتهر. و أولئك العلماء كانوا أنكروا على نظرية أن أنوار العيون ترى إلى
الخارج، و من ناحية النظرية الجديدة أن الأشياء الخارجية تدخل في عيوننا و تجعل
صورا على شاشة دماغنا و هكذا نرى الأشياء الخارجية.
ذكر حضرة القلندربابا أولياء رحمه الله
خواجۃ شمس الدين عظيمي
"أهدي
هذا الكتاب إلى الجيل الجديد الذي سوف يستخدم "نسبة الفيض" لحضرة السيد قلندر
بابا أولياء رحمه الله تعالى و يسعد بالعافية والطمأنينة ويقوم بإبادة ظلال الخوف و
الدهشة التي تتحلق عليه، ثم يدخل الجنة بعد أن يسعد بالحصول على شرفه الأزلي"
